وفي كمال الدين باب 28 ص 312 بإسناده، عن عبد الرحمن بن أبي نجران و صفوان بن يحيى، عنه، عن مولانا الصادق صلوات الله عليه، حديث اللوح المشهور في النص على الأئمة الاثني عشر وأسمائهم صلوات الله عليهم، وفي آخره قال: يا إسحاق، هذا دين الملائكة والرسل فصنه عن غير أهله، يصنك الله و يصلح بالك. ثم قال: من دان بهذا أمن عقاب الله.
يج: روي أن إسحاق بن عمار قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: إن لنا أموالا " نعامل بها الناس وأخاف حدثا " يفرق أموالنا. قال: اجمع مالك إلى شهر ربيع. فمات إسحاق في شهر ربيع. كمبا ج 11 / 134، ونحوه ص 144، وجد ج 47 / 108 و 140.
ير: الحسن بن علي بن معاوية، عن إسحاق قال: كنت عند أبي الحسن صلوات الله عليه ودخل عليه رجل، فقال له أبو الحسن عليه السلام: يا فلان إنك تموت إلى شهر. قال: فأضمرت في نفسي كأنه يعلم آجال شيعته. قال: فقال: يا إسحاق و ما تنكرون من ذلك، وقد كان رشيد الهجري مستضعفا " وكان يعلم علم المنايا و البلايا، فالإمام أولى بذلك. ثم قال: يا إسحاق تموت إلى سنتين، ويتشتت أهلك و ولدك وعيالك وأهل بيتك، ويفلسون إفلاسا " شديدا ". يج: عن إسحاق مثله. كا:
بإسناده عن سيف بن عميرة، عن إسحاق مثله.
عم: الحسن بن علي بن أبي عثمان، عن إسحاق بن عمار مثله. كمبا ج 11 / 246، وجد ج 48 / 54.
كا: عن سيف بن عميرة، عن إسحاق بن عمار قال: سمعت العبد الصالح ينعى إلى رجل نفسه - وساقه الخ -. كمبا ج 11 / 251، وجد ج 48 / 68.
يخ: عن إسحاق بن منصور، عن أبيه قال: سمعت موسى بن جعفر صلوات الله عليهما يقول ناعيا " إلى رجل من الشيعة - وساقه قريبا " منه. ج 11 / 251.
وروى الكشي بإسناده عن إسحاق بن عمار قال: لما كثر مالي، أجلست على بابي بوابا " يرد عني فقراء الشيعة. قال: فخرجت إلى مكة في تلك السنة، فسلمت على أبي عبد الله عليه السلام فرد علي بوجه قاطب غير مسرور. فقلت: