مستدركات علم رجال الحديث - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ١ - الصفحة ٥٢٠
وقيل: ولد في عهد الرسول (صلى الله عليه وآله) ولم يدركه، ومات أحنف سنة 67 وهو الذي لما قرأ ابن عباس كتاب أمير المؤمنين (عليه السلام) على أهل البصرة في البصرة قام، وكان أول رجل قام فقال:
نعم والله، لنجيبنك ولنخرجن معك على العسر واليسر والرضا والكره، نحتسب في ذلك الخير، ونأمل به من الله العظيم من الأجر. كمبا ج 8 ص 476، وجد ج 32 ص 407.
كلماته مع أمير المؤمنين (عليه السلام) في الكوفة الدالة على حسنة وكماله.
كمبا ج 8 ص 468، وج 13 ص 166، وجد ج 52 ص 248، وج 32 ص 363.
وفي صفين لما طلبوا نصب الحكمين قال لأمير المؤمنين (عليه السلام) كلمات شريفة - إلى أن قال: - فإن شئت أن تجعلني حكما " فاجعلني وإن تجعلني ثانيا "، فإن عمرا " لا يعقد إلا عقدت لك أشد منها. فعرض علي (عليه السلام) ذلك على الناس فأبوه وقالوا: لا يكون إلا أبو موسى... إلى آخره. كمبا ج 8 ص 504، وجد ج 32 ص 541.
أقول: يظهر منه كماله وحكمته ورضاية أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) به وحضوره معه في صفين، ويشهد لذلك أيضا " ما في كمبا ج 8 ص 528.
وهو من السفراء والنصحاء الذين وجههم أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى الخوارج للاحتجاج عليهم. كمبا ج 8 ص 610. وتمامه فيه ج 9 ص 300 - 305، وجد ج 38 ص 183.
وروايته عن أبي ذر عن النبي (صلى الله عليه وآله) فضائل أمير المؤمنين (عليه السلام) وقوله: هذا إمامكم من بعدي طاعته طاعتي ومعصيته
(٥٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 515 516 517 518 519 520 521 522 523 525 526 ... » »»