وهذا الشيخ من أجلة العلماء وشيخ المحققين وأستاذ الأساتيذ في عصره، وقد وصفه الشيخ الأعظم الشهيد الثاني " ره " في اجازته الكبيرة للشيخ حسين ابن عبد الصمد ب " الإمام الفاضل التقي خلاصة الأتقياء والفضلاء والنبلاء " (1.
وهو شيخ إجازة الشهيد الثاني وشيخ إجازة شيوخ ذلك العصر، يروي عن أبيه الشيخ محمد، ويشاركه المحقق الكركي في الرواية عن الشيخ محمد ابن خاتون المذكور.
فهو في طبقة المحقق الكركي، لكنني رأيت إجازة المحقق الكركي له ولولديه العالمين الجليلين الشيخ نعمة الله علي والشيخ زين الدين جعفر تاريخها سنة 1031 كتابها في المشهد الغروي، قال في أولها " وبعد فان الأخ في الله المرتضى للاخوة الشيخ العالم الفاضل الكامل العلامة بقية العلماء ومرجع الفضلاء جامع الكمالات حاوي محاسن الصفات بركة المسلمين عمدة المحصلين (ملاذ) الطالبين جمال الملة والحق والدين أبا العباس احمد ابن شيخنا ووالدنا المرحوم المبرور المقدس المحبور عمدة المحققين ومنتهى آمال المدققين شمس الملة والدين أبى عبد الله محمد الشهير بابن خاتون العاملي أدام الله الخلف الكريم وتغمد بمراحمه السلف " الخ 2).
وذكره في الأصل 3) ولم يذكر ما ذكرناه (4.