النجف، ثم جاء إلى بلد الكاظمين واشتغل على السيد الوالد في الفقه والأصول، وتمرض بمرض الدق وتوفي في بلد الكاظمين في حدود عشرة ثمانين ومائتين بعد الألف. رحمة الله عليه.
(62) السيد ميرزا جعفر بن السيد أبى الحسن، ابن عم والدي كان عالما فاضلا أديبا شاعرا جليلا، اشتغل على الشيخ مهدي آل كاشف الغطاء وصنف، وهاجر إلى إيران وبقي مدة طويلة بطهران وصارت له الزعامة التامة هناك وصار من أجلة علمائها المبرزين.
وآخر عمره رجع إلى وطنه الأصلي في النجف وبقي مدة، ثم رد إلى كرمانشاه فاستوطنها وتوفي هناك.
كان تولده سنة ست وأربعين ومائتين بعد الألف وتوفي سنة ثمان وتسعين ومائتين بعد الألف (1.
وكانت أمه بنت الشيخ العلامة الشيخ أسد الله صاحب المقابيس، وله " حاشية على القوانين " و " ديوان شعر ".
(63) الشيخ زين الدين جعفر بن أحمد بن محمد بن خاتون العاملي عالم فاضل كامل جليل، يروي عن المحقق الكركي، وقد رأيت إجازة المحقق الكركي له ولأبيه ولأخيه الشيخ نعمة الله بن أحمد تاريخها سنة إحدى