تعليقة على منهج المقال - الوحيد البهبهاني - الصفحة ٣٩٦
والذي يظهر من كلام الشيخ ره هنا يعنى ترجمة محمد بن عثمان وعند ترجمة عثمان بن سعيد ان العمرى المشهور الوكيل اسمه عثمان بن سعيد وان أبا جعفر المشهور بابن العمرى الوكيل ابنه اسمه محمد بن عثمان ويبعد ان يكونا رجلين مشتركين في هذه الصفات انتهى والمشهور كون عثمان ومحمد ابنه عمر والثاني أبا جعفر ويشير إليه ما مر في عثمان ومحمد وحفص وما سيجئ في الفائدة فلا يبعد ان يكون ما في كش وجخ تصحيفا واشتباها العياشي محمد بن مسعود الغضايري الحسين بن عبيد الله نقد.
قوله الغفار اه في في في باب مولد الرضاع روى عنه معجزة ربما يظهر منها حسنه الفراء النحوي معاذ فقاعة الحميري على بن الحكم.
قوله الفهري اه اسمه محمد بن الحضين نقد القتيبي على بن محمد بن قتيبة القداح عبد الله بن ميمون القطعي الحسين بن محمد بن فرزدق قال جدي ره انه بفتح القاف واسكان الطاء وكل من قطع بموت الكاظم ع كان قطعيا كما في ح أو بضم القاف لكونه بايع الخرف كما في صه انتهى قبرة إسماعيل بن محمد كاسولا القاسم بن محمد.
قوله الكابلي عبد الله اه ويحتمل ان يطلق على أخيه اسحق وأحمد بن مزيد واسحق بن بشر وجعفر بن عبد الرحمن وجعفر بن مازن ومزيد بن زياد ووهب بن عمر وأيضا نقد كردين مسمع الكسائي أبو عمرو.
قوله الكلبي اه يوصف به جماعة والظاهر من غرض المص ره ان الوارد بهذا العنوان هو أحد ابني علوان وان الكلبي النسابية هو الحسين ولم اطلع إلى الان على وجهه مع ان ظاهر كش ربما يوافقه ويظهر من في كونه ذلك الكلبي مشهور أبو صف النسابية معروفا به ولم يذكر أحد من أهل الرجال ابن علوان بهذا العنوان ولم يوصف به وليس ببالي ان وجدته موصوفا به في موضع مع ان ديدن ابن علوان الرواية عن عمرو بن خالد التبري أو العامي عن زيد بن على ع ومن تأمل في رواية في ربما تحصل له استبعاد كون النسابة بهذا الديدن وفيها انه بعدما دلوه على عبد الله بن الحسن واختبره بمسائل من الفقه وجده لا يعرف اعرض عنه وذهب إلى الصادق عليه السلام وصار من المتدينين به مع ان الحسين كثيرا ما يروى عن عبد الله بن الحسن على ان الظاهر من تضاعيف رواياته ورويته انه كان مخالفا كما قال كش هذا وربما يق النسابة هو الحسن وهو أيضا لا يخلق من بعد لما ذكرنا مضافا إلى ان قول كش انه من رجال العامة اه كما مر في الأسماء وقال المص ره في رجاله المتوسط ان الكلبي النسابة كأنه الحسن أو الحسين وفي النقد كأنه الحسن هذا والظاهر انه
(٣٩٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 391 392 393 394 395 396 397 398 399 400 401 » »»