من ظهور إذ الواو لا يقتضى الترتيب فتأمل.
وقوله منهم يحيى بن حبيب: في ظاهره اشكال لا يخفى ويحتمل ان يكون قوله منهم يحيى بن حبيب (اه) من كلام واحد من الرواة أو يكون عبد الرحمن هذا غير الذي مات في عصر الرضا عليه السلام أو يكون اخباره عليه السلام بموته في المدينة من باب الاعجاز أو يكون الضمير في منهم راجعا إلى الأميين لا المبعوثين فيهم فتأمل وما ذكرناه على تقدير ان يكون محمد بن عمر و الزيات أدرك الصادق عليه السلام وفي غاية البعد بملاحظة قول علماء الرجال ومشاهدة الاخبار أو يكون روايته عن الصادق (ع) بالواسطة وفيه بعد أيضا ولعل الأقرب ان يكون أبى الحسن مكان أبى عبد الله (ع) وقع التبديل سهوا من النساخ فحينئذ لا اشكال أصلا فتدبر.
قوله عبد الرحمن بن خيثل: في المجالس انه عبد الرحمن وانه هجى عثمان فحبسه فخلصه على عليه السلام عبد الرحمن بن سالم يروى عنه ابن أبى نصير البزنطي وفيه شهادة على الوثاقة والتضعيف عن غض كما أشرنا اليه في سالم أبيه وصرح مصط به فلا عبرة به.
عبد الرحمن بن السراج: روى عنه ابن أبى عمير في الصحيح.
عبد الرحمن السمري من النهيك: مضى في عبد الله بن احمد بن نهيك ما يشير إلى حسن حاله في الجملة فتدبر.
قوله في عبد الرحمن بن سيابة: اسند عنه مر حاله وفى الوجيزة والبلغة انه ممدوح ولعله لما ذكر ويروى عنه فضالة بواسطة ابان وغيرهما من الأجلة وهو مقبول الرواية وفي صحيحة عبد الله بن سنان انه سال ابن أبى ليلى عن حكم ما أوصى بجزء ماله فتأمل وفى الحسن بإبراهيم عن ابن أبى عمير عنه قال دفع إلى أبو عبد الله عليه السلام الف دينار وأمرني ان اقسم في عيال من أصيب مع زيدا كذا في الأمالي وسيجئ عن كش في عبد الله بن الزبير بطريقتين والطريق الاخر عن احمد بن محمد بن عيسى عنه وفيها شهادة على وثاقته وفي كشف الغمة روى هذه الرواية و الحكاية عن أبى خالد الواسطي لكن الأول أقوى واظهر مع احتمال التعدد ولعل الذم على تقدير الصحة كان في أوايل حاله مع قبوله للتوجيه أيضا فتدبر وسيجئ في أخيه عبد الله ما يشعر بمعروفيته وفي الفقيه في باب الدين عن الحسن بن خنيب قال قلت لأبي عبد الله ان لعبد الرحمن بن سيابه دينا على رجل وقد مات فكلمناه ان يحلله فأبى قال ويحه اما يعلم ان له بكل درهم عشرة وان لم يحلله فإنما له درهم بدرهم فتأمل.