المذكورين رضي الله عنهم وغيرهم من مؤلفي الخاصة والعامة بتلك الأسانيد وغيرها مما هو مثبت في إجازات الشهيدين والعلامة وغيرهم رحمة الله عليهم.
وليرو عني أيضا كل ما أفرغته في قالب التصنيف ونظمته في سلك التأليف من كتاب " بحار الأنوار " وكتاب " مرآة العقول " وكتاب " الفوائد الطريفة " وكتاب " ملاذ الخيار " وكتاب " عين الحياة " وغيرها من رسائلي وتعليقاتي، وأخذت عليه دام فضله ما أخذ علي من ملازمة الطاعة والتقوى والاحتياط التام في النقل والفتوى ومراعاة الاخلاص في تحصيل العلم والعمل ومجانبة المراء والجدل، وألتمس منه أن لا ينساني حيا وميتا.
وكتب بيمناه الجانية الفانية أفقر عباد الله إلى رحمة ربه الغني محمد باقر بن محمد تقي عفي عنهما في سابع شهر ذي الحجة الحرام من شهور سنة سبع وسبعين بعد الألف من الهجرة النبوية على هاجرها وآله ألف ألف صلاة وتحية.
(آخر كتاب العشرة من " الكافي " من نفس النسخة)