فأجزت له روايته عني بأسانيدي المتصلة إلى أرباب العصمة صلوات الله عليهم وكتب بيمناه الوازرة الداثرة أحقر العباد محمد باقر بن محمد تقي عفي عنهما، حامدا مصليا مسلما.
(آخر الجزء الأول من كتاب الصلاة من نفس النسخة) [36] بسم الله الرحمن الرحيم أنهاه السيد السند والشريف الأمجد والعالم المؤيد جامع الكمالات وحائز قصبات السبق في مضمار السعادات، نجل الأكرمين الأمير عين العارفين، وفقه الله سبحانه لاقتفاء آثار آبائه الطاهرين، قراءة وتدقيقا و ضبطا وتحقيقا، في مجالس عديدة آخرها بعض أيام شهر جمادى الآخرة من شهور سنة اثنتين وتسعين بعد الألف الهجرية.
فأجزت له كثر الله أمثاله أن يروي عني كل ما جازت لي اجازته وصحت لي روايته من مؤلفات أصحابنا في فنون العلوم العقلية والنقلية، لا سيما كتب الاخبار المأثورة عن الأئمة الأطهار صلوات الله عليهم، بأسانيدي المتكثرة المتصلة إلى مؤلفيها قدس الله أرواحهم:
(فمنها) ما أخبرني عدة من الأفاضل الكرام: منهم والدي العلامة نور الله ضرائحهم، عن شيخ الاسلام والمسلمين بهاء الملة والدين، عن والده الشيخ حسين ابن عبد الصمد الحارثي العاملي طيب الله روحهما، عن الشيخ السعيد الشهيد زين الملة والدين الشهير بالشهيد الثاني رفع الله درجته - إلى آخر ما ذكره في اجازته الكبيرة المعروفة التي أجاز بها الشيخ حسين المتقدم ذكره قدس سره.