[102] بسم الله الرحمن الرحيم أنهاه المولى الأولى الفاضل الكامل الزكي مولانا محمد مقيم وفقه الله تعالى لمراضيه، سماعا وتصحيحا وضبطا في مجالس آخرها خامس شهر ذي الحجة الحرام من شهور سنة سبع وسبعين بعد الألف من الهجرة النبوية.
وأجزت له دام تأييده أن يروي عني هذا الكتاب وسائر كتب الاخبار المأثورة عن الأئمة الأطهار صلوات الله عليهم، آخذا عليه ما أخذ علي من الاحتياط في النقل والفتوى فان المفتي على شفير جهنم.
وكتب بيمناه الجانية أفقر عباد الله إلى رحمة ربه الغني محمد باقر بن محمد تقي عفى الله عن جرائمهما، حامدا مصليا مسلما.
(آخر الأصول من كتاب " الكافي " كان عند شيخ الاسلام الزنجاني كما كتبه إلى السيد عبد الحجة البلاغي بخطه المصور في كتاب " گلزار حجة بلاغي ")