الخلوات ومظان إجابة الدعوات، لا سيما تحت القبة المقدسة السامية العلية البهية الرضوية صلوات الله على من حل بها وشرفها، وأن يدعو لي ولهم بإقالة العثرات والعفو عن الهفوات.
وكتبت هذه الأحرف بيميني الفانية الجانية في آخر شهر شعبان المعظم من شهور سنة خمس وثمانين بعد الألف من الهجرة المقدسة في المشهد المطهر المنور الرضوي صلوات الله على من جعله روضة من رياض الجنان.
والحمد لله أولا وآخرا، وصلى الله على سيد المرسلين وفخر النبيين محمد وعترته الأنجبين الأكرمين الأطهرين، ولعنة الله على أعدائهم أجمعين من الأولين والآخرين، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
(بحار الأنوار 110 / 155)