و " رسالة الأوزان " و " رسالة العقائد " و " رسالة الرجعة " و " رسالة الساعات " و " مشكاة الأنوار ".
وآخذ عليه ما أخذ علي من سلوك سبيل الاحتياط الذي لا يضل سالكه ولا يظلم مسالكه، وملازمة التقوى واتباع أئمة الهدى عليهم السلام وتصفح أخبارهم ونشر آثارهم، كل ذلك لابتغاء مرضاة الله تعالى واجتناب مساخطه من غير رياء أو مراء. أعاذنا الله وسائر إخواننا المؤمنين منهما.
وألتمس منه أن لا ينساني في حياتي وبعد وفاتي، في أعقاب صلواته ومظان إجابة دعواته.
وكتبت تلك الأحرف بيمناي الجانية الفانية في شهر محرم الحرام من شهور سنة ست وثمانين بعد الألف من الهجرة المقدسة في مشهد مولانا ومولى المؤمنين وسيدنا وسيد المسلمين خازن علوم الأنبياء والمرسلين ثامن الأئمة الطاهرين المعصومين علي بن موسى الرضا صلوات الله عليه وعلى آبائه الطاهرين وأولاده المنتجبين، ولعنة الله على أعدائهم أجمعين أبد الآبدين ودهر الداهرين.
(آخر كتاب " الكافي " في مكتبة آية الله المرعشي بقم - رقم 860)