ابن عبد الحميد النيلي، عن الشيخ الشهيد السعيد محمد بن مكي حشرهم الله مع الأئمة الطاهرين.
وطرقي إلى الكتب المشهورة كثيرة، أوردت جلها في الخامس والعشرين من كتاب " بحار الأنوار ".
فليرو دام تأييده كل ما علم أنه من مقروءاتي أو مسموعاتي أو مجازاتي بتلك الأسانيد وغيرها وجميع مؤلفات مشايخي المتقدم ذكرهم عني عنهم، لا سيما مؤلفات والدي طيب الله لطيفه من شرحي الفقيه وكتاب حديقة المتقين وغيرها.
وليرو عني كلما أفرغته في قالب التصنيف أو نظمته في سلك التأليف، خصوصا كتاب " بحار الأنوار " المشتمل على جل أخبار الأئمة الأطهار وشرحها، وكتاب " الفرائد الطريفة في شرح الصحيفة الشريفة "، وكتاب " مرآة العقول " شرح الكافي، وكتاب " ملاذ الأخيار لشرح تهذيب الاخبار "، وكتاب " شرح الأربعين "، وكتاب " عين الحياة "، وكتاب " حلية المتقين "، وكتاب " تحفة الزائر "، وكتاب " جلاء العيون "، و " ترجمة توحيد المفضل "، و " ترجمة وصية أمير المؤمنين صلوات الله عليه للأشتر "، و " ترجمة خطبة التوحيد للرضا عليه السلام "، و " ترجمة أعماله عليه السلام في طريق خراسان " و " ترجمة دعاء المباهلة "، و " ترجمة دعاء كميل بن زياد "، و " ترجمة دعاء الجوشن "، و " رسالة العقائد "، و " رسالة الشك والسهو "، و " رسالة الأوزان "، و " رسالة الاختيارات "، و " رسالة عقود النكاح "، وسائر مؤلفاتي ورسائلي وأجوبة مسائلي.
وأخذت عليه ما أخذ علي من ملازمة التقوى واتباع أئمة الهدى صلوات الله عليهم، وبذل الجهد في نشر آثارهم وترويج أخبارهم، فإنها العروة الوثقى في هذا الزمان بعد كتاب الله تعالى. كل ذلك خالصا لوجه الله تعالى من غير رياء أو