كذلك ما اختار النبي لنفسه * عليا وصيا وهو لابنته بعل وصيره دون الأنام أخا له * وصنوا وفيهم من له دونه الفضل [وشاهد عقل المرء حسن اختياره * فما حال من يختاره الله والرسل] (1) وقد كنت انظر في ديوانه مرة فرأيت له شعرا كثيرا في التغزل بالغلام الأمرد ووصف الخمر (2)، فنظمت هذه الأبيات من جملة قصيدة طويلة في مدح الأئمة عليهم السلام:
يا صاح طال تعجبي من شاعر * يرضى التغزل في غلام أمردا لو يقرأ التوراة والإنجيل والفر * قان لم يبرح حراما سرمدا والغادة الحسنى تحل بلفظه * مع أنها أحلى وأعذب موردا ولقد عجبت لمن تغزل جاهلا * بالخمر واختار الضلال على الهدى من ذا الذي يرضى الجنون لنفسه * غرضا ويرضى بالفضيحة مقصدا