أمل الآمل - الحر العاملي - ج ٢ - الصفحة ١٥٠
وديوان صغير، وله قصائد محبوكات الطرفين جيدة ثمان وعشرون [بيتا] (1)، ومن شعره قوله:
وليس صديقا من إذا قلت لفظة * توهم من أثناء موقعها أمرا (2) ولكنه من إن قطعت بنانه * تيقنه قصدا لمصلحة أخرى (3) وقوله:
سوابقنا والنقع والسمر والظبي * وأحسابنا والحلم والبأس والبر هبوب الصبا والليل والبرق والقضا * وشمس الضحى والطود والنار والبحر (4) وقوله:
لا يمتطي المجد (5) من لا يركب الخطرا * ولا ينال العلى من قدم الحذرا ومن أراد العلى عفوا بلا تعب * قضى ولم يقض من إدراكها وطرا لابد للشهد من خل يمنعه * لا يجتني النفع من لا يحمل الضررا (6) وله مدائح كثيرة في أهل البيت عليهم السلام، منها قوله:
يا عترة المختار يا من بهم * يفوز عبد يتولاهم أعرف في الناس (7) بحبي لكم * إذ يعرف الناس بسيماهم (8) وقوله:
فوالله ما اختار الإله محمدا * حبيبا وبين العالمين له مثل

(1) كذا في الأعيان نقلا عن الامل.
(2) في ديوان الصفي " يحاول في أثناء موقعه أمرا ".
(3) في الديوان " توهمه قصدا "، وانظر الديوان ص 658.
(4) الديوان ص 45.
(5) كذا في م والديوان، وفي النسخة المطبوعة " يستبطئ المجد ".
(6) الديوان ص 69.
(7) في الديوان " أعف في الحشر ".
(8) الديوان ص 87.
(١٥٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 ... » »»
الفهرست