جامع الرواة - محمد علي الأردبيلي - ج ١ - الصفحة ٣٠٠
فقال قال لي من هذا الذي يرى أن يهدى لنفسه هذا ولد في بلاد الشرك فلما اخرج منها صار إلى من هو شر منهم فلما أراد الله ان يهديه هداه.
محمد بن مسعود عن سليمان بن حفص عن أبي بصير حماد بن عبد الله القندي عن إبراهيم بن مازيار قال كتب إلى خيران قد وجهت إليك ثمانية دراهم كانت أهديت إلى من طرسوس دراهم فيهم وكرهت ان أردها على صاحبها أو أحدث فيها حدثا دون امرك فهل تأمرني في قبول مثلها أم لا عرفت انشاء الله تعالى وانتهى إلى امرك فكتب وقرأته اقبل منهم إذا اهدى إليك دراهم أو غيرها فان رسول الله صلى الله عليه وآله لم يرد هدية على يهودي ولا نصراني.
حمدويه وإبراهيم عن محمد بن عيسى قال حدثني خيران الخادم قال وجهت إلى سيدي ثمانية دراهم وذكر مثله سواء وقال جعلت فداك انه ربما أتاني الرجل قبله الحق أو يعرف موضع - الحق لك فسئلني عما فعل به فيكون مذهبي اخذ ما تبرع به في سر قال اعمل في ذلك برأيك فان رأيك رأيي ومن أطاعك أطاعني فقال أبو عمرو وهذا يدل على أنه كان وكيله ولخيران هذا مسائل يرويها عنه وعن أبي الحسن عليه السلام (مح).
ويأتي في ترجمة ابنه الخيراني انه كان وكيلا لأبي جعفر عليه السلام وان ابنه روى عنه. عنه سهل بن زياد في [يب] في باب تطهير الثياب قريبا من من الاخر وفي باب ما تجوز الصلاة فيه من أبواب الزيادات وفي [بص] في باب الخمر يصيب الثوب وفي [في] في باب الرجل يصلى في ثوب وهو غير طاهر. الوشا عن خيران الأسباطي في مولد أبى الحسن على بن محمد عليهما السلام.
(٣٠٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 295 296 297 298 299 300 301 302 303 304 305 ... » »»
الفهرست