أحاديث تدل على ذمة أيضا (1)، وفي طريقها ضعف.
وقال الشهيد الثاني،: فقد ظهر (2) اشتراك جميع الأخبار القادحة في استنادها إلى محمد بن عيسى - وهو قرينة عظيمة - على ميل وانحراف منه على زرارة، مضافا إلى ضعفه في نفسه، وقد قال السيد جمال الدين بن طاووس ونعم ما قال: ولقد أكثر محمد بن عيسى من القول في زرارة، حتى لو كان بمقام عدالة كادت الظنون تسرع إليه بالتهمة، فكيف وهو مقدوح فيه (3).
وقال العلامة قدس سره في الخلاصة: ذكر الكشي أحاديث تدل على عدالته، وعارضت تلك الأحاديث أخبار اخر تدل على القدح فيه، وقد ذكرنا في كتابنا الكبير وجه الخلاص عنها (4)، والرجل عندي مقبول .