* أسمر: - هو أسمر بن مضرس الطائي صحابي، عداده في أعراب البصرة، مضرس: بضم الميم وفتح الضاد المعجمة وتشديد الراء المكسورة - (الطبقات الكبرى) (7 / 73) - وفي (الاستيعاب) (1 / 130) روت عنه ابنته عقيلة، وأسمر هو أعرابي وابنته أعرابية. وفي (الإصابة) (1 56) برقم / 145 - قال البخاري وابن السكن: له صحبة وحديث واحد، وقال ابن منده: هو أسمر بن أبيض بن مضرس، و (التهذيب) (1 / 338) وله في (المشكاة) في باب إحياء الموات من كتاب البيوع حديث واحد.
وعند أبي داود في (السنن) (3 / 50) ح / 3071 الباب / 39 في كتاب الخراج والطبراني في (المعجم الكبير) (1 / 280) ح / 814.
* أشعث بن قيس: - هو أشعث بن قيس بن معديكرب كنيته أبو محمد الكندي، قدم على النبي صلى الله عليه وسلم في وفد كندة وكان رئيسهم وذلك في سنة عشر، كان رئيسا في الجاهلية، مطاعا في قومه، وكان وجيها في الإسلام، وارتد عن الإسلام لما مات النبي صلى الله عليه وسلم ثم راجع إلى الإسلام في خلافة أبي بكر ونزل الكوفة ومات بها سنة أربعين، وصلى عليه الحسن بن علي، وروى عنه نفر.
وفي (الطبقات الكبرى) (6 / 22) هو الأشعث بن قيس بن معديكرب الكندي، فلما قبض النبي صلى الله عليه وسلم ارتد فحاصره زياد بن لبيد بالنجير حتى نزل إليه فأخذه وبعث به إلى أبي بكر فمن عليه وزوجه أخته - و (الإستيعاب) (1 / 103) إنه كان ممن ارتد عن الإسلام بعد النبي صلى الله عليه وسلم وفي (الإصابة) (1 / 66) برقم. 205 - و (تهذيب التهذيب) (1 / 359) برقم / 653 وأبو إسحاق السبيعي وأبو بصير العبدي وعبد الرحمن بن مسعود وغيرهم.
وله في (المشكاة) في باب الأقضية والشهادات حديثان، وله في البخاري حديث واحد، وله في (مسند أحمد) (5 / 211) ثلاثة عشر حديثا و في (المعجم الكبير) (1 / 332) ثمانية عشر حديثا.
ومن أحاديثه: ما رواه الطبراني في (المعجم الكبير) (1 / 238) ح / 653 - حدثنا أحمد بن عبد العزيز الجوهري، ثنا عمر بن شبة، حدثني محمد بن عقبة، حدثني محمد بن حرب الهلالي، عن عيسى بن يزيد قال: أستأذن الأشعث على معاوية بالكوفة فحجبه مليا وعنده ابن عباس والحسن بن علي رضي الله عنهما:
فقال: أعن هذين حجبتني يا أمير المؤمنين؟ تعلم أن صاحبهما جاءنا، فملأنا كذبا يعني عليا، فقال ابن عباس: أتراني أسبك بابن أبي طالب؟
قال: ما سب عربي خير مني فقال ابن عباس: عبد مهدة قتل جدك وطعن في أست أبيك، فقال: ألا تسمع ما يقول لي يا أمير المؤمنين؟ قال:
أنت بدأت.