* أسلم: - هو أسلم وكنيته أبو رافع مولي النبي صلى الله عليه وسلم سيجئ ذكره في حرف الراء.
له ترجمة أيضا في هو أبو رافع القبطي مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قيل: اسمه إبراهيم وقيل: أسلم، وقيل غير ذلك يقال: إنه كان للعباس فوهبه للنبي صلى الله عليه وسلم وأعتقه لما بشره بإسلام العباس وكان إسلامه قبل بدر ولم يشهدها وشهد فيما بعده - روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وابن مسعود وعنه أولاده الحسن ورافع وعبيد الله ومعمر ويقال:
علي بن الحسين وأبو سعيد المقرئ وعطاء بن يسار وغيرهم. مات بالمدينة بعد قتل عثمان، كذا في (تهذيب التهذيب) (2 / 92) برقم / 407 وفي (الطبقات الكبرى) (4 / 73) هاجر أبو رافع إلى المدينة وأقام مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وشهد المشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وزوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم سلمى مولاته - وفي (الاستيعاب) (4 / 69) و (1 / 61). وفي (الإصابة) (1 / 54) وهو بكنيته أشهر و (4 / 68) برقم / 391.
وله في (المشكاة) ثلاثة عشر حديثا، وله في البخاري حديث واحد - و في (مسند أحمد) (6 / 8) تسعة عشر حديثا وفي (المعجم الكبير) (1 / 307 - 333) ستة وثمانون حديثا.
ومن أحاديثه: أخرجه الطبراني في (المعجم الكبير) (1 / 319) ح / 948 حدثنا أحمد بن العباس المري القنطري، ثنا حرب بن الحسن الطحان، ثنا يحيى بن يعلى، عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع، عن أسيد، عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي: (أنت وشيعتك تردون علي الحوض رواء مرويين مبيضة وجوهكم، وأن عدوك يردون علي ظماء مقبحين). وبهذا الإسناد أخرجه أيضا ح / 950 - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي كرم الله وجهه:
(إن أول أربعة يدخلون الجنة أنا وأنت والحسن والحسين وذرارينا خلف ظهورنا وأزواجنا خلف ذرارينا وشيعتنا عن أيماننا، وعن شمائلنا).
وفي هذا الباب عن علي بن أبي طالب وابن عباس وأم سلمة وجابر ابن عبد الله فالحديث صحيح لغيره بشواهده.
وعنه أيضا: أخرجه الطبراني (1 / 327) ح / 955 - حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا يحيى بن الحسن بن فرات، ثنا علي بن هاشم، عن محمد ابن عبيد الله بن أبي رافع، ثنا عون بن عبد الله بن أبي رافع، عن أبيه عن جده، عن أبي رافع قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو نائم أو يوحى إليه، وإذا حية في جانب البيت، فكرهت أن أقتلها فأوقظه فاضظجعت بينه وبين الحية، فإن كان شئ كان بي دونه، فاستيقظ وهو يتلو هذه الآية (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا) الآية / قال: (الحمد لله فرآني إلى جانبه فقال:
(ما أضجعك ههنا؟) قلت: لمكان هذه الحية، قال: (قم إليها فأقتلها) فقتلتها فحمد الله ثم أخذ بيدي فقال:
(يا أبا رافع سيكون بعدي قوم يقاتلون عليا، حقا على الله جهادهم، فمن لم يستطع جهادهم بيده فبلسانه، فمن لم يستطع بلسانه فبقلبه ليس وراء ذلك شئ).
ستأتي بقية أحاديثه في ترجمته بحرف الراء إن شاء الله.