الصحابيات * حفصة بنت عمر: - هي أم المؤمنين حفصة بنت عمر بن الخطاب وأمها زينب بن مظعون، كانت قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت خنيس بن حذافة السهمي هاجرت معه، و مات عنها بعد غزوة بدر، فلما مات ذكرها عمر على أبي بكر وعثمان، فلم يجبه واحد منهما فخطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنكحه إياها في سنة ثلاث وطلقها تطليقة واحدة، ثم راجعها إذ أنزل عليه الوحي، يقول: راجع حفصة فإنها صوامة قوامة وإنها زوجتك في الجنة).
روى عنها جماعة من الصحابة والتابعين، وماتت في شعبان سنة خمس وأربعين وهي ابنة ستين سنة، لها ترجمة أيضا في:
(الطبقات الكبرى) (8 / 81) قال ابن سعد: حفصة بنت عمر بن الخطاب ابن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله وأمها زينب بنت مظعون ابن حبيب بن وهب - ولدت حفصة وقريش تبني البيت قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم بخمس سنين، وتوفيت حفصة في شعبان سنة (45 ه) وصلى عليها مروان بن الحكم وهو يومئذ عامل المدينة - وفي (الإستيعاب) (4 / 260) قال الدولابي، عن أحمد بن محمد بن أيوب أن حفصة توفيت سنة سبع وعشرين، وقيل: في جمادى الأولى سنة إحدى وأربعين.
وفي (الإصابة) (4 / 264) برقم / 296 - هي أم المؤمنين - وما ذكره الدولابي في وفاتها وهو غلط - وروى موسى بن علي، عن أبيه، عن عقبة بن عامر قال: طلق رسول الله صلى الله عليه وسلم حفصة بنت عمر فبلغ ذلك عمر فحثى التراب على رأسه وقال: ما يعبأ الله بعمر وابنته بعدها، فنزل جبريل من الغد على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن الله يأمرك أن تراجع حفصة رحمة لعمر، وكذا في (الإستيعاب) (4 / 263) والخبر أخرجه الطبراني في (المعجم الكبير) (23 / 188) ح / 307 - حدثنا أحمد بن طاهر بن حرملة بن يحيى، ثنا ابن وهب، حدثني عمرو بن صالح الحضرمي، عن موسى بن علي بن رباح، عن أبيه، عن عقبة بن عامر الجهني أن النبي صلى الله عليه وسلم طلق حفصة فبلغ ذلك عمر بن الخطاب، (فوضع التراب على رأسه وقال: ما يعبأ الله بك يا ابن الخطاب بعدها) فنزل جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن الله يأمرك أن تراجع حفصة رحمة لعمر.
ولها في (المشكاة) أربعة أحاديث - وفي (البخاري) خمسة أحاديث. وعند أحمد (1 / 283) خمس وأربعون حديثا، وعند الطبراني في (المعجم الكبير) (23 / 185 - 218) مأة حديث.
* حليمة: - هي حليمة بنت أبي ذؤيب مرضعة النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن أرضعته ثويبة مولاة أبي لهب وولد حليمة الذي أرضعت النبي صلى الله عليه وسلم بلبنه عبد الله بن الحارث وأخته التي كانت تحضنه البشيماء، ثم ردت إلى أمه بعد سنتين وشهرين وقيل: بعد خمس سنين، روى عنها عبد الله بن جعفر ولها ذكر في البر والصلة، لها ذكر أيضا في:
(الإستيعاب) (4 / 262) و (الإصابة) (4 / 266) برقم / 299 - ولها عند الطبراني (24 / 212) ح / 545 حديث واحد.