الاخبار كالمجلسي والشيخ الحر وأمثالهما)، وربما يتهم أنه لم يوفق لذكر أحواله عليه السلام إلا أنه قال في {معالم العلماء} في ترجمة المفيد محمد بن محمد بن النعمان أنه لقبه به صاحب الزمان عليه السلام قال وقد ذكرت ذلك في مناقب آل أبي طالب والظاهر أنه كتبه في جملة أحوال الحجة عليه السلام، وهذا الباب سقط من هذا الكتاب، والله العالم.
وبالجملة فهذا الكتاب من نفس كتب المناقب ولم يؤلف مثله، ولم يظهر من آخر أجزائه ما يشعر بختام، وهذا مما يؤيد أن له بابا آخر في أحوال الحجة محمد بن الحسن عليه السلام، كما ذكره العلامة النوري في عبارته السابقة التي أوردناها عن خاتمة مستدرك الوسائل، وذكر ذلك غيره أيضا من أرباب المعاجم، فلاحظ.
وقد طبع كتاب المناقب أولا في بمبي، سنة 1313 في أربعة أجزاء طبعة رديئة جدا، ثم طبع في إيران مرتين في جزءين سنة 1317 ه طبعة غير خالية من الأغلاط، ثم بادر الشيخ محمد كاظم الكتبي حفظه الله فجدد طبعه بمطبعته الحيدرية في ثلاثة أجزاء طبعة متقنة، قام بتصحيحه وشرحه ومقابلته على نسخ خطية لجنة من أساتذة النجف الأشرف، وذلك سنة