منها تلخيص مسائل من الذريعة للمرتضى رضي الله عنه، والإفادة للشهادة وجواب يوسف اليهودي العراقي، وهو أول من شرح نهج البلاغة كما صرح هو بذلك في مقدمة شرحه، بقوله: (ولم يشرح قبلي من كان من الفضلاء السابقين هذا الكتاب (إلى أن قال) وخدمت بهذا الكتاب خزانة كتب الصدر الاجل السيد العالم عماد الدولة والدين جلال الاسلام والمسلمين ملك النقباء في العالمين أبي الحسن علي بن محمد بن يحيى بن هبة الله الحسيني) وذكر في هذا الشرح بعض طرفه إلى السيد الرضي رحمه الله فقد قال:
(قرأت كتاب نهج البلاغة على الإمام الزاهد الحسن بن يعقوب بن أحمد القاري، وهو وأبوه في فلك الأدب قمران، وفي حدائق الورع ثمران، في شهور سنة 516 وخطه شاهد لي بذلك والكتاب سماع له عن الشيخ جعفر الدوريستي الفقيه، والكتاب سماع لي عن والدي الامام أبي القاسم زيد بن محمد البيهقي وله إجازة عن الشيخ جعفر الدوريستي وخط الشيخ جعفر شاهد عدل بذلك، وبعض الكتاب أيضا سماع لي عن رجال لي رحمة الله عليهم، والرواية الصحيحة في هذا الكتاب رواية أبي الأغر محمد بن همام البغدادي تلميذ الرضي وكان عالما باخبار أمير المؤمنين (ع) ولفريد خراسان هذا مؤلفات أخرى في تفسير القرآن، فقد نقل الحموي في " معجم الأدباء " (ج 5 ص 208 ص 208) من طبع مصر، سنة 1928 م عن كتابه " مشارب التجارب " ترجمة أحواله مفصلا، وعد تفسيره في أول تصانيفه معبرا عنه بكتاب (أسئلة القرآن مع الأجوبة) مجلد، كتاب " إعجاز القرآن " مجلد، كتاب " قرائن آيات القرآن " مجلد