وإما أن يكون لأمر يرجع إلى العادة كقوله والله لا آكل في جواب من يقول كل عندي لأن هذا الجواب مستقل بنفسه غير أن العرف اقتضى عدم استقلاله حتى صار مفتقرا إلى السبب الذي خرج عليه والقسم الثاني على ثلاثة أنواع لآن الجواب إما أن يكون أخص أو مساويا أو أعم والأعم إما أن يكون أعم مما سئل عنه كقوله ص لما سئل عن بئر بضاعة الماء طهور لا ينجسه شئ
(١٢٢)