المعروفة اليوم، ولم أنبه على هذه الفروق لعدم ضرورة التنبيه عليها. وكذلك وجدت بعض النسخ تذكر بعد ورود اسم إمام أو صحابي: " رضي الله عنه "، أو " رحمه الله "، وبعض النسخ الأخرى تغفل هذه الزيادة، فجريت على إثبات هذه الصيغ وعدم التنبيه - أيضا - على النسخة التي لم تذكرها، وأما عبارات " الصلاة على رسول الله " - صلى الله عليه وسلم - فقد كنت أكملها، من غير تنبيه - أيضا - على النسخ التي ذكرت ما يقابلها.
(3) ثم عدت أقرأ نص الكتاب بتأمل وتدبر، فإذا عرضت لي كلمة أو عبارة اختلفت النسخ فيها: دققت النظر فيها، وراجعت الشرحين " الكاشف " و " النفائس " وكذلك المختصرات " المنتخب " و " الحاصل " و " التحصيل " و " المنهاج " وكثيرا ما رجعت إلى " المعتمد " و " المستصفى "، فتخيرت ما هو الأصوب أو الأنسب أو الأحسن، فوضعته في صلب الكتاب، ووضعت ما يقابله من النسخ الأخرى في الحاشية ولم ألتزم بلفظ نسخة بعينها.
(4) صححت ألفاظا وردت في النص مخالفة لقواعد النحو والرسم.
(5) أحلت المسائل الأصولية الواردة في الكتاب على أهم المصادر الأصولية التي تناولت هذه المسائل، وعنيت عناية خاصة بربط الكتاب بعضه ببعض، وربطه " بالمعتمد والمستصفى " باعتبارهما أهم مصادره، وكذلك بذلت جهدي في ربط مختصراته به.
(6) ذكرت آراء الفقهاء في مسائل الخلاف والفروع التي أشار الامام المصنف إليها، وبنيت مواضع بحثها في كتب الفقه المختلفة.
(7) وردت في الكتاب بعض النصوص المنقولة عن الأئمة فدللت على الصفحات التي ذكرت تلك النصوص فيها من كتبهم.
(8) خرجت شواهد الكتاب: من آيات، وأحاديث وأبيات شعرية وأمثال.
(9) ترجمت لجميع الاعلام الذين ذكروا في الكتاب ترجمة مختصرة، مع الإحالة على بعض المصادر التي تناولت الترجمة، كما عرفت بالفرق التي ذكرت فيه، والأماكن.