قال: أعربوا حديثنا فانا قوم فصحاء (1)، اي لا تلحنوا فيه. وباسناده عنه (ع) قال: تزاوروا فان في زيارتكم احياء لقلوبكم، وذكرا لأحاديثنا، وأحاديثنا تعطف بعضكم على بعض، فان أخذتم بها رشدتم ونجوتم، وان تركتموها ضللتم وهلكتم، فخذوا بها وأنا بنجاتكم زعيم (2) وعن محمد بن أبي خالد شنبولة قال: قلت لأبي جعفر الثاني (ع): جعلت فداك ان مشايخنا رووا عن أبي جعفر وأبي عبد الله - عليهما السلام - وكانت التقية شديدة فكتموا كتبهم فلم يرووا عنهم فلما ماتوا صارت الكتب إلينا؟ - فقال: حدثوا بها فإنها حق (3) وفيه دلالة واضحة على صحة الاعتماد على الكتب والعمل بما فيها من الاحكام إذا كانت صحيحة. وقال أبو جعفر (ع) لأبان بن تغلب (4): اجلس في مسجد النبي (ص) وأفت الناس فانى أحب ان
(٥٤)