تفسير آيات من القرآن الكريم - محمد بن عبد الوهاب - الصفحة ٣٧٦
الثالثة: أن أهل الكتاب لم يتفرقوا إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم.
الرابعة: أنهم لم يؤمروا إلا بما تعرفه العقول، وبما ينبغي للعاقل أن يلتزمه ولا ينبغي به بدلا لحسنه وسهولته.
الخامسة: أن الذي استدلوا به من أشق الأشياء وأكثرها عذابا؛ وينبغي للعاقل البعد عنه لقبحه وصعوبته.
السادسة: أن مع سهولة الذي تركوا وحسنه وقبح الذي انتقلوا إليه ومشقته أشربوه في قلوبهم فلم ينتقلوا عنه إلا بعد كذا وكذا.
السابعة: أنه سبحانه توعد بالنار الذين كفروا من أهل الكتاب ومن العامة وقدم أهل الكتاب في الذكر.
الثامنة: أن العامة أشربوا حب دينهم وصبروا على المشقة فيه مع أنهم لا يعرفون جنة ولا نارا وهذا من العجائب.
التاسعة: التنبيه على كبر النعمة بإنزال الكتاب بذكر الليلة التي أنزل فيها.
العاشرة: أن له سبحانه خصائص من الأزمنة كما له من الأمكنة.
(٣٧٦)
مفاتيح البحث: أهل الكتاب (3)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 371 372 373 374 375 376 377 378 379 380 381 ... » »»