تفسير آيات من القرآن الكريم - محمد بن عبد الوهاب - الصفحة ٤٠
الثانية: أن هذا الكلام في غاية إنصاف الخصم.
الثالثة: أن الذي لا ينقاد له ليس داؤه جهالة بل مشاقة.
الرابعة: أنك إذا أنصفته وأصر فهو سبب لانتقام الله منه.
الخامسة: الاستدلال بالصفات.
وأما الآية الخامسة عشرة، ففيها مسائل الأولى:
قوله: * (صبغة الله) * أي دين الله فدل على أن ذلك هو العمل.
الثانية: الدلالة الواضحة وهو أنه لا أحسن من الدين الذي تولى الله بيانه والأمر به.
الثالثة: أنكم أيها الخصوم إن افتخرتم بإسلامكم للأنبياء والصالحين فإسلامنا لله وحده، ومعنى ذلك لزوم هذا الدين الذي تولى الله بيانه.
وأما الآية السادسة عشرة ففيها مسائل:
الأولى: أمر الله لنا أن نحاجهم بهذه الحجة القاطعة: فإذا كان الله رب الجميع، وأيضا أنه بإقراركم (أنه) عدل لا يظلم بل كل عامل
(٤٠)
مفاتيح البحث: الخصومة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 ... » »»