تفسير آيات من القرآن الكريم - محمد بن عبد الوهاب - الصفحة ٣١٨
الخامسة: نتيجة إنزاله بالحق ونتيجة الإنعام وهو عبادة الله بالإخلاص، وهذه الخامسة هي الدين كله، وجعلها بين الرابعة والسادسة:
وهي أن الدين الخالص لله، وغير الخالص ليس له، وهما قاعدتان عظيمتان.
الثالثة: فيها إبطال اتخاذ الأولياء من دونه.
الثانية: إبطال ما غرهم به الشيطان أن قصدهم وجه الله لا غير؛ وما أجلها من مسألة.
الثالثة: الوعيد الشديد على ذلك.
الرابعة: ذكره تكفير من فعل ذلك.
الخامسة: تكذيبه.
السادسة: ذكره أنه لا يهدي هذا، وهي من مسائل الصفات.
الرابعة: فيها نفي اتخاذ الولد على سبيل الاصطفاء.
الثانية: ذكر خطئهم في القياس لأنه لو يفعله لم يكن مما قالوا.
الثالثة: أنه مسبة لله بقوله: * (سبحانه) *.
(٣١٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 313 314 315 316 317 318 319 320 321 322 323 ... » »»