بن محمد بن حبيب في تفسيره قال أنشدني أبي إن الملوك بلاء حيثما حلوا * فلا يكن لك في أكنافهم ظل ماذا تؤمل من قوم إذا غضبوا * جاروا عليك وإن أرضيتهم ملوا فإن مدحتهم خالوك تخدعهم * واستثقلوك كما يستثقل الكل فاستغن بالله عن أبوابهم أبدا * إن الوقوف على أبوابهم ذل 33 - الحسين بن الفضل بن عمير البجلي الكوفي ثم النيسابوري أبو علي المفسر الأديب إمام عصره في معاني القرآن سمع يزيد بن هارون وعبد الله بن بكر السهمي وأبا النضر وشبابة وطائفة روى عنه محمد بن الأخرم ومحمد بن صالح ومحمد بن القاسم العتكي وآخرون أقام بنيسابور يعلم الناس العلم ويفتى من سنة سبع عشرة ومائتين: إلى أن مات سنة اثنتين وثمانين عن مائة وأربع سنين وكان من العلماء الكبار العابدين يركع كل يوم وليلة ستمائة
(٣٧)