قال السلفي كان من أهل الفضل والتقدم في الفرائض والتفسير والآداب واللغة والمعاني والبيان والكلام استوطن بغداد في أخر عمره وله تفسير حسن وشعر رائق صحب أبا إسحاق الشيرازي وتفقه عليه وقال ابن الصلاح رأيت مجلدين من تفسيره واسمه كتاب البديع في البيان عن غوامض القرآن فوجدته ذا عناية بالعربية والكلام ضعيف الفقه مات بعد الخمسمائة ومن شعره نسيم الصبا إن عجت يوما بأرضها * فقولي لها حالي علت عن سؤالك فهأنذا إن كنت تعينني * فلم يبق لي إلا حشاشة هالك 31 - الحسن بن علي بن خلف بن جبريل الألمعي الكاشغري أبو عبد الله له أكثر من مائة تصنيف أكثرها في التصوف ومنها المقنع
(٣٤)