الإتقان في علوم القرآن - السيوطي - ج ٢ - الصفحة ٩١
وذكر في الكشاف آخر وهو أن هارون لما كان أفصح من موسى نكب فرعون عن خطابه حذرا من لسانه 4222 ومثله * (فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى) * قال ابن عطية أفرده بالشقاء لأنه المخاطب أولا والمقصود في الكلام وقيل لأنه الله جعل الشقاء في معيشة الدنيا في جانب الرجال وقيل إغضاء عن ذكر المرأة كما قيل من الكرم ستر الحرم 4223 السابع عشر خطاب الاثنين لفظ الجمع كقوله * (أن تبوآ لقومكما بمصر بيوتا واجعلوا بيوتكم قبلة) * 4223 م الثامن عشر خطاب الجمع بلفظ الاثنين كما تقدم في * (ألقيا) * 4224 التاسع عشر خطاب الجمع بعد الواحد كقوله * (وما تكون في شأن وما تتلو منه من قرآن ولا تعملون من عمل) * قال ابن الأنباري جمع في الفعل الثالث ليدل على أن الأمة داخلون مع النبي صلى الله عليه وسلم ومثله * (يا أيها النبي إذا طلقتم النساء) * 4225 العشرون عكسه نحو * (وأقيموا الصلاة) * * (وبشر المؤمنين) * 4226 الحادي والعشرون خطاب الاثنين بعد الواحد نحو * (أجئتنا لتلفتنا عما وجدنا عليه آباءنا وتكون لكما الكبرياء في الأرض) * 4227 الثاني والعشرون عكسه نحو * (فمن ربكما يا موسى) * 4228 الثالث والعشرون خطاب العين والمراد به الغير نحو * (يا أيها النبي اتق الله ولا تطع الكافرين) * الخطاب له والمراد أمته لأنه صلى الله عليه وسلم كان تقيا وحاشاه من طاعة الكفار ومنه * (فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل الذين يقرؤون الكتاب) * الآية حاشاه صلى الله عليه وسلم من الشك وإنما المراد بالخطاب التعريض بالكفار 4229 أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في هذه الآية قال لم يشك صلى الله عليه وسلم ولم يسأل ومثله * (واسأل من أرسلنا من قبلك من رسلنا) * الآية * (فلا تكونن من الجاهلين) * وأنحاء ذلك
(٩١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 ... » »»