إن إبراهيم كان له صديق وصفه بأنه (قلبه) أي ليسكن هذا الصديق إلى هذه المشاهدة إذا رآها عيانا قال الكرماني وهذا بعيد جدا ومن ذلك قول من قال في * (ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به) * إنه الحب والعشق وقد حكاه الكواشي في تفسيره ومن ذلك قول من قال في * (ومن شر غاسق إذا وقب) * إنه الذكر إذا انتصب ومن ذلك قول أبي معاذ النحوي في قوله تعالى * (الذي جعل لكم من الشجر الأخضر) * يعني إبراهيم * (نارا) * أي نورا وهو محمد صلى الله عليه وسلم * (فإذا أنتم منه توقدون) * تقتبسون الدين
(٤٩٢)