الإتقان في علوم القرآن - السيوطي - ج ٢ - الصفحة ٤٩٢
إن إبراهيم كان له صديق وصفه بأنه (قلبه) أي ليسكن هذا الصديق إلى هذه المشاهدة إذا رآها عيانا قال الكرماني وهذا بعيد جدا ومن ذلك قول من قال في * (ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به) * إنه الحب والعشق وقد حكاه الكواشي في تفسيره ومن ذلك قول من قال في * (ومن شر غاسق إذا وقب) * إنه الذكر إذا انتصب ومن ذلك قول أبي معاذ النحوي في قوله تعالى * (الذي جعل لكم من الشجر الأخضر) * يعني إبراهيم * (نارا) * أي نورا وهو محمد صلى الله عليه وسلم * (فإذا أنتم منه توقدون) * تقتبسون الدين
(٤٩٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 487 488 489 490 491 492 493 494 495 496 497 ... » »»