الإتقان في علوم القرآن - السيوطي - ج ٢ - الصفحة ٣٨٣
كان أذكى منه كما يؤخذ من أجوبته لموسى ونمروذ كان بليدا ولهذا قال * (أنا أحيي وأميت) * وفعل ما فعل من قتل شخص والعفو عن آخر وذلك غاية البلادة 5622 الثالث قصد الستر عليه ليكون أبلغ في استعطافه نحو * (ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا) * الآية هو الأخنس بن شريق وقد أسلم بعد وحسن إسلامه 5623 الرابع ألا يكون في تعيينه كبير فائدة نحو * (أو كالذي مر على قرية) * * (واسألهم عن القرية) * 5624 الخامس التنبيه على العموم وأنه غير خاص بخلاف ما لو عين نحو * (ومن يخرج من بيته مهاجرا) * 5625 السادس تعظيمه بالوصف الكامل دون الاسم نحو * (ولا يأتل أولوا الفضل) * * (والذي جاء بالصدق وصدق به) * * (إذ يقول لصاحبه) * والمراد الصديق في الكل 5626 السابع تحقيره بالوصف الناقص نحو * (إن شانئك هو الأبتر) * تنبيه 5627 قال الزركشي في البرهان لا يبحث عن مبهم أخبر الله باستئثاره بعلمه كقوله * (وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم) * قال والعجب ممن تجرأ وقال إنهم قريظة أو من الجن قلت ليس في الآية ما يدل على أن جنسهم لا يعلم وإنما المنفي علم أعيانهم ولا
(٣٨٣)
مفاتيح البحث: الصدق (2)، القتل (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 378 379 380 381 382 383 384 385 386 387 388 ... » »»