الإتقان في علوم القرآن - السيوطي - ج ١ - الصفحة ٤٩
أربعين مكي والباقي مدني حكاه ابن الغرس والسخاوي في جمال القراء 102 هود استثني منها ثلاث آيات * (فلعلك تارك) * * (أفمن كان على بينة من ربه) * * (وأقم الصلاة طرفي النهار) * 103 قلت دليل الثالثة ما صح من عدة طرق أنها نزلت بالمدينة في حق أبي اليسر 104 يوسف استثني منها ثلاث آيات من أولها حكاه أبو حيان وهو واه جدا لا يلتفت إليه 105 الرعد أخرج أبو الشيخ عن قتادة قال سورة الرعد مدنية إلا آية قوله * (ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة) * وعلى القول بأنها مكية يستثنى قوله * (الله يعلم) * إلى قوله * (شديد المحال) * كما تقدم والآية آخرها فقد أخرج ابن مردويه عن جندب قال جاء عبد الله بن سلام حتى أخذ بعضادتي باب المسجد قال أنشدكم بالله أي قوم أتعلمون أني الذي أنزلت فيه * (ومن عنده علم الكتاب) * قالوا اللهم نعم 106 إبراهيم أخرج أبو الشيخ عن قتادة قال سورة إبراهيم مكية غير آيتين مدنيتين * (ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا) * إلى * (وبئس القرار) * 107 الحجر استثنى بعضهم منها * (ولقد آتيناك سبعا) * الآية 108 قلت وينبغي استثناء قوله * (ولقد علمنا المستقدمين) * الآية لما أخرجه الترمذي وغيره في سبب نزولها وأنها في صفوف الصلاة 109 النحل تقدم عن ابن عباس أنه استثنى آخرها وسيأتي في السفري ما يؤيده وأخرج أبو الشيخ عن الشعبي قال نزلت النحل كلها بمكة إلا هؤلاء الآيات * (وإن عاقبتم) * إلى آخرها
(٤٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 ... » »»