العجاب في بيان الأسباب - ابن حجر العسقلاني - ج ٢ - الصفحة ٧٧٠
وانهزم الناس أفرد رسول الله صلى الله عليه وسلم في تسعة سبعة من الأنصار ورجلين من قريش وهو عاشرهم الحديث وفي حديث عمارة بن غزية عن أبي الزبير عن جابر عند النسائي والبيهقي في الدلائل انهزم الناس عن النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد وبقي معه أحد عشر رجلا من الأنصار وطلحة 245 قوله تعالى * (فأثابكم غما بغم) * 153 قال مقاتل بن سليمان لما تراجع المسلمون من الهزيمة حصل لهم غم عظيم لما أصابهم من الهزيمة ولما فاتهم من الفتح والغنيمة فأشرف عليهم خالد بن الوليد من الشعب في الجبل فلما عاينوه أنساهم ما كانوا فيه من الغم الأول فأنزل الله تعالى * (لكيلا تحزنوا على ما فاتكم ولا ما أصابكم) * قال وغشي النعاس سبعة منهم أبو بكر وعمر وعلي والحارث بن الصمة وسهل بن
(٧٧٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 765 666 767 768 769 770 771 772 773 774 775 ... » »»