وللطبري من طريق بشر بن عمارة عن أبي روق عن الضحاك عن ابن عباس في قوله * (بما فتح الله عليكم) * بما أكرمكم الله به فيقول الآخرون إنما نستهزئ بهم قلت فعلى هذا المراد بالفتح الإنعام والكرامة وعلى الأول الفتح العقوبة ويشهد له * (افتح بيننا وبين قومنا بالحق) * وقد أخرج الطبري من طريق السدي التصريح بأن المراد بالفتح هنا العذاب ولفظه قال في قوله تعالى * (أتحدثونهم بما فتح الله عليكم) * يعني من العذاب وهو الفتح قولوا لهم نحن أكرم على الله منكم وجاء في السبب المذكور 2 - قول آخر فأخرج عبد الرزاق في تفسيره عن معمر عن قتادة قال كانوا يقولون إنه سيكون نبي يعني في آخر الزمان فخلا بعضهم إلى بعض
(٢٦٨)