العجاب في بيان الأسباب - ابن حجر العسقلاني - ج ١ - الصفحة ٦٥٥
* (نتقبل عنهم أحسن ما عملوا ونتجاوز عن سيئاتهم) *) ومن طريق مقاتل بن حيان أنه بلغه إن ابن عباس كان يقول إذا دعي الناس إلى الحساب يحاسب العبد بما عمل و ينظر في عمله فيخبره الله بما أبدى منه و بما أخفاه في نفسه و لم يعمله و لم تكن الملائكة تطلع عليه و لكن الله حاسبهم بما أسروا في أنفسهم فلم يطلع عليه أحد 176 قوله تعالى * (ولا تحمل علينا إصرا) * 286 قال ابن الكلبي كانت بنو إسرائيل إذا نسوا شيئا مما أمروا به أو أخطأوا عجلت لهم العقوبة فحرم عليهم شيء من مطعم أو مشرب على حسب ذلك الذنب فأمر الله نبيه والمؤمنين أن يسألوه ترك مؤاخذتهم بذلك وأخرج ابن أبي حاتم من طريق فيض بن إسحاق الرقي قال قال الفضيل في قوله تعالى * (ولا تحمل علينا إصرا) * الآية قال كان الرجل من بني إسرائيل إذا أذنب الذنب قيل له توبتك أن تقتل نفسك فيقتل نفسه فوضعت الآصار عن هذه الأمة وأخرج الطبري من طريق ابن جريج عن عطاء بن أبي رباح في قوله * (كما حملته على الذين من قبلنا) * قال لا تمسخنا قردة وخنازير ومن طريق عبد الرحمن بن زيد قال لا تلزمنا ذنبا لا توبة فيه ولا كفارة
(٦٥٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 646 647 648 649 650 651 652 653 654 655 656 » »»