العجاب في بيان الأسباب - ابن حجر العسقلاني - ج ١ - الصفحة ٦٤٦
يعقوب عن أبيه عن أبي هريرة قال لما نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم * (لله ما في السماوات وما في الأرض وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله) * اشتد ذلك على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم بركوا على الركب وقالوا يا رسول الله كلفنا من الأعمال ما نطيق من الصلاة والصيام والصدقة و قد أنزلت هذه الآية ولا نطيقها فقال أتريدون أن تقولوا كما قال أهل الكتابين من قبلكم سمعنا و عصينا بل قولوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك 238 المصير فلما اقترأها القوم وذلت بها ألسنتهم أنزل الله في أثرها * (آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه) * إلى قوله * (وإليك المصير) * 175 قوله ز تعالى * (لا يكلف الله نفسا إلا وسعها) * 286 أخرج مسلم وأحمد وابن حبان في الحديث الذي قبله فلما فعلوا ذلك نسخها الله تعالى فأنزل الله عز وجل * (لا يكلف الله نفسا إلا وسعها) * إلى آخر السورة وزاد على التلاوة بعد قوله * (أو أخطأنا) * قال نعم وكذا بعد قوله * (من قبلنا) * وكذا بعد قوله * (طاقة لنا به) * وكذا بعد قوله * (وارحمنا) * وكذا في آخر السورة
(٦٤٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 641 642 643 644 645 646 647 648 649 650 651 ... » »»