العجاب في بيان الأسباب - ابن حجر العسقلاني - ج ١ - الصفحة ٦٣٣
قلت وهذا متوجه إن كان ما نقله ابن الكلبي ثابتا فإنه حينئذ يحتمل أن تكون أسماء سألت عن حكم صلة جدها أبي قحافة بعد أن دخلت مكة في العمرة 230 المذكورة و المحفوظ لأسماء أن أمها قدمت عليها المدينة تسألها كما سيأتي بيانه في تفسير سورة الممتحنة وقال ابن ظفر قيل إن عبد الرحمن بن أبي بكر كان مشركا بمكة فكتب إلى أبيه يستوصله فكره أن يصله بشيء لشركه و إن أسماء بنت أبي بكر قدمت عليها أمها قتيلة مشركة تستوصلها فحجبتها و منعتها فنزلت الآية إذنا في الصدقة على الكفار قلت و قصة أسماء أشرت إليها وأما عبد الرحمن فما عرفت سلفه فيه 163 قوله ز تعالى * (للفقراء الذين أحصروا في سبيل الله) * الآية 273 قال مقاتل هم أهل الصفة منهم أبو هريرة و ابن مسعود و الموالي أربعمئة رجل لا أموال لهم بالمدينة فإن كان الليل أووا إلى الصفة فأمر الله بالنفقة عليهم و قال ابن ظفر قال ابن عباس نزلت في الفقراء أهل الصفة مهاجرة الأعراب وقال الثعلبي كانوا نحوا من أربعمئة رجل لا مساكن لهم بالمدينة ولا عشائر أووا إلى صفة المسجد فيجيئون السوق بالنهار و يتعلمون القرآن بالليل و قالوا نخرج في كل سرية فحض الله الناس على () فكان الرجل إذا كان عنده فضل أتاهم به
(٦٣٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 628 629 630 631 632 633 634 635 636 637 638 ... » »»