العجاب في بيان الأسباب - ابن حجر العسقلاني - ج ١ - الصفحة ٦١٥
الله تعالى 219 * (لا إكراه في الدين) * يعني بعد إسلام العرب 156 قوله ز تعالى * (الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور) * الآية 257 أخرج الطبري من طريق منصور بن المعتمر عن عبدة بن أبي لبابة عن مجاهد أو مقسم في هذه الآية قال كان قوم آمنوا بعيسى و قوم كفروا به فلما بعث الله محمدا آمن به الذين كفروا بعيسى و كفر به الذين آمنوا بعيسى فقال الله تعالى * (الله ولي الذين آمنوا) * الآية هذه رواية بهز و أخرجه من رواية معتمر عن منصور عن رجل عن عبدة بن أبي لبابة قال في هذه الآية * (الله ولي الذين آمنوا) * كان أناس آمنوا بعيسى لما جاءهم محمد آمنوا به فأنزلت فيهم و نقله الثعلبي عن ابن عباس بلفظ هم قوم كفروا بعيسى ثم آمنوا بمحمد فأخرجهم الله من كفرهم بعيسى إلى الإيمان بمحمد المصطفى في الأنبياء
(٦١٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 610 611 612 613 614 615 616 617 618 619 620 ... » »»