الأحزاب وهم الذين قال الله تعالى فيهم * (ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار) * وقال غيره أ نزلت في مشركي العرب من قريش و غيرهم ويوافق قول الكلبي ما أورده ابن إسحاق عن ابن عباس بالسند المذكور في المقدمة قال * (إن الذين كفروا) * بما أنزل إليك و إن قالوا إنا قد آمنا بما جاءنا من قبلك * (سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم) * لأنهم كفروا بما جاءك و بما عندهم من ذكرك مما جاءهم به غيرك فكيف يسمعون منك إنذارا وتحذيرا وقد كفروا بما عندهم من علمك وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحرص أن يؤمن جميع الناس و يبايعوه على الهدى فأخبره الله تعالى إنه لا يؤمن إلا من
(٢٣١)