العجاب في بيان الأسباب - ابن حجر العسقلاني - ج ١ - الصفحة ٢٢٧
2 - قوله ز * (ذلك) * 2 قال مقاتل بن سليمان لما دعا النبي صلى الله عليه وسلم كعب بن الأشرف و كعب بن أسد إلى الإسلام فقالا ما أنزل الله تعالى من بعد موسى كتابا أنزل الله تعالى * (ألم ذلك الكتاب) * يعني هذا الكتاب الذي جحدتم نزوله لا ريب فيه أنه أنزل من عند الله تعالى على محمد وقال الطبري يحتمل أن تكون الإشارة لما أنزل من قبل سورة البقرة وقيل الإشارة إلى التوراة و الإنجيل و حكى ابن ظفر في تفسيره المسمى ينبوع الحياة ما نصه قيل ذكر في كتب الله السالفة إن علامة القرآن الموعود بإنزاله إن في أوائل سورة منه حروفا غير منظومة فنزل القرآن كما قيل لهم و أشار بقوله * (ذلك الكتاب) * إلى ما وعدهم وقال أبو جعفر بن الزبير يحتمل
(٢٢٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 232 ... » »»