تنوير المقباس من تفسير ابن عباس - الفيروز آبادي - الصفحة ٤٠٥
* (ما منا من شهيد) * يشهد على نفسه أنه عبد دونك أحدا * (وضل عنهم) * اشتغل عنهم * (ما كانوا يدعون) * يعبدون * (من قبل) * في الدنيا * (وظنوا) * علموا وأيقنوا * (ما لهم من محيص) * من ملجأ ولا مغيث ولا نجاة من النار * (لا يسأم الإنسان) * يعنى الكافر لا يمل ولا يفتر * (من دعاء الخير) * المال والولد والصحة * (وإن مسه الشر) * إن أصابته الشدة والفقر * (فيؤوس قنوط) * فيصير آيس شئ وأقنطه من رحمة الله * (ولئن أذقناه) * أصبناه * (رحمة منا) * نعمة منا بالمال والولد * (من بعد ضراء مسته) * شدة أصابته * (ليقولن هذا لي) * بخير علم الله في * (وما أظن الساعة) * قيام الساعة * (قائمة) * كائنة كما يقول محمد صلى الله عليه وسلم إنكارا منه للبعث * (ولئن رجعت إلى ربي) * كما يقول محمد صلى الله عليه وسلم * (إن لي عنده) * في الآخرة * (للحسنى) * الجنة وهو عتبة بن أبي ربيعة وأصحابه * (فلننبئن) * فلنخبرن * (الذين كفروا بما عملوا) * في كفرهم * (ولنذيقنهم من عذاب غليظ) * شديد لونا بعد لون في النار * (وإذا أنعمنا على الإنسان) * يعنى الكافر بالمال والولد * (أعرض) * عن شكر ذلك * (ونأى بجانبه) * تباعد عن الإيمان * (وإذا مسه الشر) * أصابه الفقر * (فذو دعاء عريض) * طويل بالمال ويقال كثير الولد وهو عتبة * (قل) * لهم يا محمد * (أرأيتم إن كان من عند الله) * يقول هذا القرآن من الله * (ثم كفرتم به) * بالقرآن إنه ليس من عند الله ماذا يفعل بكم ربكم * (من أضل) * عن الحق والهدى * (ممن هو في شقاق) * في خلاف * (بعيد) * عن الحق والهدى ويقال في معاداة شديدة مع محمد صلى الله عليه وسلم وهو أبو جهل * (سنريهم) * يا محمد أهل مكة * (آياتنا) * علامات عجائبنا ووحدانيتنا وقدرتنا * (في الآفاق) * في أطراف الأرض من خراب مساكن الذين من قبلهم مثل عاد وثمود والذين من بعدهم * (وفي أنفسهم) * ونريهم في أنفسهم من الأمراض والأوجاع والمصائب وغير ذلك * (حتى يتبين لهم أنه الحق) * أن ما يقول لهم النبي هو الحق * (أولم يكف بربك) * أو لم يكفهم ما بين لهم ربك من أخبار الأمم الماضية من غير أن يريهم * (إنه على كل شيء) * من أعمالهم * (شهيد ألا إنهم) * أهل مكة * (في مرية) * في شك وارتياب * (من لقاء ربهم) * من البعث بعد الموت * (ألا إنه بكل شيء) * من أعمالهم وعقوبتهم * (محيط) * عالم ومن السورة التي يذكر فيها حم عسق وهى كلها مكية إلا سبع آيات * (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) * * (والذين يحاجون في الله من بعد ما استجيب له) * إلى آخر الآية وخمس آيات نزلت في أبى بكر الصديق وأصحابه من قوله * (والذين يجتنبون كبائر الإثم) * إلى قوله * (إن ذلك لمن عزم الأمور) * فإنهن مدنيات آياتها خمسون آية وكلماتها ثمانمائة وستة وثمانون وحروفها ثلاثة آلاف وخمسمائة وثمانية وثمانون حرفا * (بسم الله الرحمن الرحيم) * وباسناده عن ابن عباس في قوله تعالى * (حم عسق) * قال هي ثناء أثنى بها على نفسه يقول الحاء حلمه والميم ملكه والعين علمه والسين سناؤه والقاف قدرته على خلقه ويقال الحاء كل حرب يكون والميم تحويل كل ملك يكون والعين كل وعد يكون والسين سنون كسنى يوسف والقاف كل قذف يكون ويقال قسم أقسم بها أن لا يعذب في النار أبدا من قال لا إله إلا الله مخلصا بها لربه ولقى بها ربه * (كذلك يوحي إليك وإلى الذين من قبلك) * من الرسل يقول كما أوحينا إليك حم عسق كذلك أوحينا إلى الذين من قبلك من الرسل * (الله العزيز) *
(٤٠٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 400 401 402 403 404 405 406 407 408 409 410 ... » »»