تفسير البحر المحيط - أبي حيان الأندلسي - ج ٥ - الصفحة ٤٨٤
وقال حسان:
* غيرته الريح يسفى به * وهزيم رعده واصب * والعليل وصيب، لكن المرض لازم له. وقيل: الوصب التعب، وصب الشيء شق، ومفازة واصبة بعيدة لا غاية لها. والجواز: رفع الصوت بالدعاء، وقال الأعشى يصف راهبا:
يداوم من صلوات المليك طورا سجودا وطورا جؤارا ويروى: يراوح. دس الشيء في الشيء أخفاه فيه. الفرث: كثيف ما يبقى من المأكول في الكرش أو المعى. النحل: حيوان معروف. الحفدة: الأعوان والخدم، ومن يسارع في الطاعة حفد يحفد حفدا وحفودا وحفدانا، ومنه: وإليك نسعى ونحفد أي: نسرع في الطاعة. وقال الشاعر:
* حفد الولائد حولهن وأسلمت * بأكفهن أزمة الأجمال * وقال الأعشى:
* كلفت مجهودها نوقا يمانية * إذا الحداة على أكسائها حفدوا * وتتعدى فيقال: حفدني فهو حافدي. قال الشاعر:
* يحفدون الضيف في أبياتهم * كرما ذلك منهم غير ذل * قال أبو عبيدة: وفيه لغة أخرى، أحفد إحفادا، وقال: الحفد العمل والخدمة. وقال الخليل: الحفدة عند العرب الخدم. وقال الأزهري: الحفدة أولاد الأولاد، وقيل: الأختان. وأنشد:
* فلو أن نفسي طاوعتني لأصبحت * لها حفد مما يعد كثير * * ولكنها نفس علي أبية * عيوف لأصحاب اللئام قذور * * (وقال الله لا تتخذوا إلاهين اثنين إنما هو إلاه واحد فإياي فارهبون * وله ما فى * السماوات والارض * وله الدين واصبا أفغير الله تتقون * وما بكم من نعمة * الله فمن * الله ثم إذا مسكم الضر
(٤٨٤)
مفاتيح البحث: المرض (1)، الصّلاة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 479 480 481 482 483 484 485 486 487 488 489 ... » »»