تفسير العز بن عبد السلام - عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الدمشقي الشافعي - ج ١ - الصفحة ١٤١
هلكت النار وانقطع عذابهم فتلك أربعون.
81 - * (بلي) * إيجاب للنفي: إذا قال مالي عليك شيء فقال بلى [كان ردا لقوله، وتقديره ' بلى لي عليك ']. * (سيئة) * شركا، أو ذنوبا وعد عليها بالنار.
* (وأحاطت به خطيئته) * مات عليها، أو سدت / عليه مسالك النجاة.
* (وإذ أخذنا ميثاقكم لا تسفكون دمآءكم ولا تخرجون أنفسكم من دياركم ثم أقررتم وأنتم تشهدون (84) ثم أنتم هؤلاء تقتلون أنفسكم وتخرجون فريقا منكم من ديارهم تظاهرون عليهم بالإثم والعدوان وإن يأتوكم أسارى تفادوهم وهو محرم عليكم إخراجهم أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون (85) أولئك الذين اشتروا الحياة الدنيا بالآخرة فلا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينصرون (86)) * 84 - [* (لا تسفكون دماءكم) *] لا تقتلون أنفسكم لا يقتل بعضكم بعضا أو لا تقتلوا أحدا فيقتص منكم به، فتكونوا قاتلين لأنفسكم بالتسبب، والنفس من النفاسة، لأنها أنفس ما في الإنسان. * (دياركم) * الخليل: كل موضع حله قوم فهو دار وإن لم يكن فيه أبنية، أو الدار موضع فيه أبنية المقام.
(١٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 ... » »»