تفسير العز بن عبد السلام - عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الدمشقي الشافعي - ج ١ - الصفحة ٣٥٠
صلاة الرسول صلى الله عليه وسلم بذات الرقاع.
* (فإذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم فإذا اطمأننتم فأقيموا الصلاة إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا (103) ولا تهنوا في ابتغاء القوم إن تكونوا تالمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله مالا يرجون وكان الله عليما حكيما (104)) * 103 - * (فإذا قضيتم الصلاة) * في خوف، أو أمن * (فاذكروا الله) * تعالى عقبها بالتعظيم والتسبيح والتقديس. * (فإذا اطمأننتم) * أقمتم فأتموها من غير قصر، وإذا أمنتم من الخوف فأتموا الركوع والسجود بغير إيماء. * (موقوتا) * فرضا واجبا، أو مؤقتة بنجومها كلما مضى نجم جاء نجم.
104 - * (ولا تهنوا) * لا تضعفوا في طلبهم للحرب. * (وترجون) * من نصر الله ما لا يرجون، أو من ثوابه ما لا يرجون، أو تخافون منه ما لا يخافون * (ما لكم لا ترجون لله وقارا) * [نوح: 13].
(٣٥٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 345 346 347 348 349 350 351 352 353 354 355 ... » »»