تفسير العز بن عبد السلام - عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الدمشقي الشافعي - ج ١ - الصفحة ٣٤٣
الحارث بن يزيد وكان يعذب عياشا ثم أسلم الحارث وهاجر فقتله عياش بالحرة وهو لا يعلم بإسلامه، أو قتله يوم الفتح خارج مكة، وهو لا يعلم إسلامه * (وما كان لمؤمن) * أي ما أذن الله له لمؤمن * (إلا خطأ) * استثناء منقطع. * (رقبة مؤمنة) * بالغة قد صلت وصامت، لا يجزي غيرها، أو تجزى الصغيرة المتولدة من مسلمين. * (ودية) * كانت معلومة معهودة، أو هي مجملة أخذ بيانها من السنة. * (من قوم عدو لكم) * كان قومه كفارا فلا دية فيه، أو كان في أهل الحرب فقتله من لا يعلم إيمانه فلا دية فيه مسلما كان وارثه أو كافرا فيكون ' من ' بمعنى ' في ' قاله الشافعي - رضي الله تعالى عنه - * (بينكم وبينهم ميثاق) * أهل الذمة من أهل الكتاب، فيهم الدية والكفارة، أو أهل عهد الرسول صلى الله عليه وسلم من العرب خاصة، أو كل من له أمان بذمة أو عهد ففيه الدية والكفارة. * (فمن لم يجد) * الرقبة، صام بدلا من الرقبة وحدها عند الجمهور، أو الصوم عند العدم بدل من الدية والرقبة قاله مسروق.
(٣٤٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 338 339 340 341 342 343 344 345 346 347 348 ... » »»