الشجرة، ومن عليه بالتوبة ' سعفص ' فعصى آدم فأخرج من النعيم إلى النكد ' قرشت ' فأقر بالذنب، وسلم من العقوبة.
* (ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين (2) الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون (3) والذين يؤمنون بما أنزل إليك ومآ أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون (4) أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون (5)) * 2 - * (ذلك الكتاب) *: إشارة إلى ما نزل من القرآن قبل هذا بمكة أو المدينة، أو إلى قوله * (إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا) * [المزمل: 5] أو ذلك بمعنى هذا إشارة إلى حاضر، أو إشارة إلى التوراة والإنجيل، خوطب به النبي صلى الله عليه وسلم: أي الكتاب الذي ذكرته لك في التوراة والإنجيل هو الذي أنزلته عليك، أو خوطب به اليهود والنصارى: أي الذي وعدتكم به هو هذا الكتاب الذي أنزلته على محمد، أو إلى قوله: * (إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا) *، أو قال لمحمد صلى الله عليه وسلم: الكتاب الذي ذكرته في التوراة والإنجيل هو هذا الذي أنزلته عليك [أو المراد] بالكتاب: اللوح [المحفوظ] * (لا ريب فيه) *: الريب