تفسير العز بن عبد السلام - الإمام عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الدمشقي الشافعي - ج ٣ - الصفحة ٩٨
إليها.
25 - * (من حيث لا يشعرون) * فجأة، أو من مأمنهم.
* (ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن من كل مثل لعلهم يتذكرون (27) قرءانا عربيا غير ذي عوج لعلهم يتقون (28) ضرب الله مثلا رجلا فيه شركاء متشاكسون ورجلا سلما لرجل هل يستويان مثلا الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون (29) إنك ميت وإنهم ميتون (30) ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون (31)) * 28 - * (عوج) * لبس، أو اختلاف، أو شك.
29 - * (متشاكسون) * متنازعون، أو مختلفون، أو متعاسرون، أو متضايقون. رجل شكس أي ضيق الصدر، أو متظالمون؛ شكسني مالي أي ظلمني * (سالما) * مخلصا مثل لمن عبد آلهة ومن عبد إلاها واحدا لأن العبد المشترك لا يقدر على توفية حقوق سادته من الخدمة والذي سيده واحد يقدر على القيام بخدمته.
30 - * (إنك ميت) * ستموت، الميت بالتشديد الذي سيموت وبالتخفيف من قد مات. ذكرهم الموت تحذيرا من الآخرة، أو حثا على الأعمال، أو لئلا يختلفوا في موته كاختلاف الأمم في غيره [166 / أ] / وقد احتج بها أبو بكر على عمرة.
(٩٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 ... » »»