تفسير العز بن عبد السلام - الإمام عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الدمشقي الشافعي - ج ٣ - الصفحة ٩٦
* (حق عليه كلمة العذاب أفأنت تنقذ من في النار (19) لكن الذين اتقوا ربهم لهم غرف من فوقها غرف مبينة تجري من تحتها الأنهار وعد الله لا يخلف الله الميعاد (20)) * 17 - * (الطاغوت) * الشيطان، أو الأوثان أعجمي كهاروت وماروت أو عربي من الطغيان * (وأنابوا إلى الله) * أقبلوا عليه أو استقاموا إليه. * (البشرى) * الجنة، أو بشارة الملائكة للمؤمنين.
18 - * (القول) * كتاب الله، أو لم يأتهم كتاب الله ولكنهم استمعوا أقوال الأمم. قاله ابن زيد * (أحسنه) * طاعة الله، أو لا إله إلا الله، أو أحسن ما أمروا به، أو إذا سمعوا قول المشركين وقول المسلمين اتبعوا أحسنه وهو الإسلام، أو يسمع حديث الرجل فيحدث بأحسنه ويمسك عن سواه فلا يحدث به ' ع ' قال ابن زيد نزلت في زيد بن عمرو بن نفيل وأبي ذر وسلمان اجتنبوا الطاغوت في الجاهلية واتبعوا أحسن ما صار من القول إليهم.
* (ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فسلكه قي ينابيع في الأرض ثم يخرج به زرعا مختلفا ألوانه ثم يهيج فتراه مصفرا ثم يجعله حطاما إن في ذلك لذكرى لأولي الألباب (21) أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله أولئك في ضلال مبين (22)) * 22 - * (شرح الله صدره) * وسعه للإسلام حتى ثبت فيه أو شرحه بفرحه وطمأنينته إليه * (نور من ربه) * هدى، أو كتاب الله يأخذ به وينتهي إليه نزلت في
(٩٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 ... » »»