تفسير العز بن عبد السلام - الإمام عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الدمشقي الشافعي - ج ٣ - الصفحة ٤٦٣
كقوله * (أن تضل إحداهما) * [البقرة: 282] أو طالبا للقبلة فهداك [223 / أ] / إليها عبر عن الطلب بالضلال لأن الضال طالب أو وجدك متحيرا في بيان ما نزل عليك فهداك إليه عبر عن التحير بالضلال لأن الحيرة تلزم الضلال أو ضائعا في قومك فهداك إليهم أو محبا للهداية فهداك إليها ومنه * (إنك لفي ضلالك القديم) * [يوسف:
95] أي محبتك.
8 - * (عائلا) * ذا عيال فكفاك أو فقيرا فمولك أو فقيرا من الحجج والبراهين فأغناك بها أو وجدك العائل الفقير فأغناه بك.
9 - * (لا تقهر) * لا تحقر أو لا تظلم أو لا تستذل أو لا تمنعه حقه الذي في يدك أو كن لليتم كالرب الرحيم.
10 - * (السائل) * للبر إذا رددته فرده برفق ولين أو السائل عن الدين لا تغلظ عليه وأجبه برفق ولين.
11 - * (بنعمة ربك) * النبوة فادع أو القرآن فبلغ أو ما أصاب من خير أو شر فحدث به الثقة من إخوانك ' ح ' أو حدث به نفسك ندب إلى ذلك ليكون ذكرها شكرا.
(٤٦٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 458 459 460 461 462 463 464 465 466 467 468 ... » »»